نبذة

يعرض متحف كلية الآثار والإرشاد السياحي التعليمي بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا نماذج طبق الأصل من القطع الأثرية الهامة مُرتبة في تسلسل تاريخي، مما يوفر للطلاب فهمًا شاملاً لتاريخ مصر وحضارتها من عصور ما قبل التاريخ.

وقد خصصت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا قاعتين لإيواء هذه النسخ المتماثلة، والتي يبلغ مجموعها 370 قطعة حتى الآن.

يبدأ المعرض بنسخة طبق الأصل من حجر رشيد بالحجم الأصلي، تليها لوحة الملك نارمر ذات الوجهين، والتي ترمز إلى الجهود المبذولة لتوحيد المملكة القديمة.

والجدير بالذكر أن المتحف يضم مجموعة رائعة من القطع المتعلقة بالملك توت عنخ آمون، بما في ذلك قناعه الذهبي الشهير. بالإضافة إلى ذلك، يتم عرض نسخ طبق الأصل من تمثال نفرتيتي الشهير وغيرها من القطع الأثرية الهامة من عصور مختلفة. وتشمل هذه القطع 124 قطعة من مصر القديمة، و6 قطع من العصر القبطي، و14 قطعة من العصر اليوناني الروماني، و18 نسخة طبق الأصل من العصر الإسلامي.

المتحف مفتوح للزيارات العامة بناءً على الطلب المسبق، من السبت إلى الخميس من الساعة 9 صباحًا حتى 5 مساءً.

معرض الصور

متحف الجامعه

الرؤية

يهتم متحف جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بأن يكون متحفًا تعليميًا وتنويريًا يساعد في تسهيل وتعزيز العملية التعليمية ويفتح آفاقًا معرفية جديدة لكل من الطلاب والوفود الجامعية. كما أنه يربط المناهج التعليمية بالمعروضات المتحفية، لذا فإن رؤيتنا للمتحف هي أن يصبح مركزًا لنشر تاريخ حضارتنا.

الرسالة

تكمن مهمة متحف كلية الآثار والإرشاد السياحي التعليمي بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا في جعل المتحف أحد المؤسسات التعليمية المهمة لخدمة المجتمع المحلي والمشاركة في أهدافه من خلال حفظ القطع المتحفية وصيانتها، مما يتيح للباحثين والدارسين الاستفادة منها وتثقيف الزوار من جميع الأعمار.

الأهداف العامة لبرامج المتحف التعليمي

التدريب العملي في مجال المتاحف لطلاب الأقسام المختلفة في مجال “الآثار المصرية القديمة والإسلامية، ترميم وصيانة الآثار والإرشاد السياحي”.
تقديم الفرص التعليمية والثقافية من خلال المعارض ومن خلال توضيح النسخ المقلدة المقدمة للأطفال والكبار من خلال الزيارات المدرسية لكلية الآثار والإرشاد السياحي خلال العام الدراسي، وكذلك الوفود الأخرى سواء من مصر أو الدول الأجنبية التي تزور جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا في إطار التبادل الثقافي بين الجامعات المصرية وغيرها.
تثقيف الزوار وإشباع فضولهم بمعرفة الحضارات المصرية القديمة.